مجزرة المدارس المدروسة التي نجت منها الدنمارك..

بعض المرات يمر عليك خبر ويسيطر على تفكيرك لساعات وأيام
وتبدأ حملة الخيال والتخيل المتعبة والمجهدة بالإنطلاق
وتحاول ان تجد اجوبة لهذه الأسئلة..
ماذا لو حصل كذا؟
وماهي تبعات هذا الفعل؟ وكيف ستكون؟
وغيرها من التساؤلات التي تحاول جاهداً
ان تتجنب التفكير في سيناريوهاتها المؤسفة.. وبلا جدوى.

القصة ومافيها ياسادة ياكرام
ان يوم الـ 16 من شهر ديسمبر من العام الماضي وتحديداً عند الساعة العاشرة صباحاً
القت الشرطة القبض على شاب 27 عام كان قد خطط وتجهز وتسلح
لمهاجمة عدة مدارس في شمال وشرق يولاند لقتل اكبر عدد من الطلاب الأبرياء.

تحقيقات الشرطة اظهرت كذلك بإن التخطيط كان قد تم لسنوات
وان المجرم قد وضع نصب عينيه وبعد تخطيط عميق
مهاجمة اكثر من هدف وجهز نفسه بسيارة في عام 2018
وقبلها بعام استطاع ان يؤمن مسدسين.
وليس هذا فقط
فالمجرم كان في 2019 و2020 قد سجل فيديوهات يشرح فيه رغبته وخطته لتنفيذ الهجوم
ونفذ كذلك عمليات استطلاع ومراقبة على عدة مدارس ومؤسسات تعليمية في مدينة آورهوس.

قبل ثلاثة ايام من وقوعه في قبضة الشرطة حاول المجرم ان يشتري سلاح رشاش
وكان قريب جداً من الحصول عليه عن طريق الإنترنت.
يعني الموضوع جدي وخطير جداً
والمجرم كان قد نوى وخطط على الإقدام على تنفيذ العملية
حسب التصريحات التي وصلت لوسائل الإعلام وما المسألة الا مسألة وقت.
المجرم محجوز الأن في جناح بديل في مصحة نفسية لحين صدور الحكم بحقه.

لولا لطف رب العالميين ومن ثم يقظة الأجهزة الأمنية
لكانت الدنمارك عايشت مجزرة شنيعة ومؤسفة
وكانت الكثير من الأمهات قد فجعن بفقدانهن فلذات أكبادهن…
.
.
الحياة ووقعائعها تثبت يوماً بعد يوم.. اننا نعيش ونُحرس بعناية الله ورحمته ولاشيء أكثر.

‎مؤخرة الموقع

error: Content is protected !!