وانا اسبح في عالم النت صباح هذا اليوم
استوقفتني صورة لشخصية عراقية معروفة، معرفة سلبية
على احد المواقع الاخبارية الدنماركية..
نعم انها داليا نعيم، او كما تحب ان يطلق عليها(باربي العراقية)
ولا اعرف كيف قبل ضميرها ان تطلق على نفسها هذا الإسم؟
فباربي الدمية البلاستيكية التي نعرفها رشيقة، رقيقة، طويلة
لاتلطخ وجهها البريء بكل هذه الالوان المائية والزيتية
يعني التشبيه هنا جاوز الصواب بملايين السنين الضوئية.
المهم يالحبيب
يذكر المقال ان هذه الإعلامية العراقية المشهورة
ذات الثلاثين خريفاً
خضعت لـ 43 عملية تجميل
وان نتائج عمليات التجميل هذه
جعلت من الباربي المزيفة هذه وجهاً معروفاً
تناقلت اخباره الكثير من وسائل الإعلام العالمية
كصحيفة الميرور اللندنية ونيويورك تايمز الأمريكية
والعشرات من المواقع الإخبارية حول العالم.
واضاف المقال انها واحدة من الشخصيات المعروفة والناجحة
في بلدها ولديها مايقارب المليون متابع على منصة الإنستغرام
والتي تستخدمه لنشر اخر صور لمظهرها الخارجي المميز
حتى انها دائماً ماتتلقى عروضاً للمشاركة بمسرحيات
وتقديم البرامج التلفزيونية الترفيهية التي تشهد نسب متابعة عالية.
لباربي نعيم فيديو مشهور تناقلته وسائل الإعلام العالمية
تذكر فيه ان سر نجاحها وجمالها جاء بمساعدة الله سبحانه.
تقول باربينا، انها تخضع شهرياً لعمليات حقن في الشفاه
ومناطق اخرى في الجسم نتجنب ذكرها الآن
كي تحافظ على مظهرها الممتلئ والمشدود والبـــارز.
وجهة نظر شخصية
داليا نعيم، لها الحرية الكاملة بما تقوم به
ولا أفرض رأيي الشخصي على مظهرها الغير مريح أبداً.
فهي ترى نفسها جميلة وملفتة وجذابة، هذه قناعتها
لكن، اعجب من تهافت وسائل الإعلام العالمية
لنقل قصتها وخبرها، وكأنها الوحيدة التي تسعى للشهرة الرخيصة
والسريعة والمبتذلة..
اظن والله اعلم، ان الإعلام يسعى لنقل صورة مختصرها
ان الكبت الذي تعيشه المرآة في هذه المجتمعات
هذه ستكون نتائجه بمجرد ان تجد المرآة الفسحة المتاحة
تماماً كـ المكبوت الذي يجد هامشاً بسيطاً لحريته.
واشعر بالأسف عندما تتصدر مثل هذه الوجوه المشهد الإعلامي في العراق
وان تعرف المراة العراقية، حاشاها، بانها من شاكلة باربي بنت نعيم..