من أخبار الدنمارك وقصص مجتمعها اليــوم

حياكم الله ويارب تكون ن بإحسن حال
هذه مجموعة من أخبار الدنمارك لليوم المصادف الـ 27 من شهر ديسمبر الجاري.

الـ 27 من شهرنا الجاري يوم التغيير

يعتبر ويعرف يوم الـ 27 من شهر ديسمبر في كل عام بيوم التغيير
طبعاً ليس المقصود هنا التغيير السياسي، ولكن يوم تغيير الهدايا.
فاليوم يسارع الدنماركيون ويتواجدون بكثافة في محلات ومراكز التسوق
لإستبدال وممكن ترجيع الهدايا التي تحصلوا عليها في فترة العيد.
فقد تكون الهدية غير مناسبة لذائقة الشخص او ممكن تكون كذلك لاتناسبه مقاساً.
لذلك سيكون هناك ضغطاً كبيراً على المحلات التجارية والتي قامت بإخذ كل الإحترازات اللازمة
التي فرضتها الحكومة من تهيئة مساحات تباعد كافية بين المتبضعين الى توفير المعقمات وإرتداء الكمامات.
فإذا كانت لديك الرغبة بشراء شيء او إتغيير هدية تحصلت عليها
فينصح بتأجيل الموضوع الى مابعد رأس السنة لتجنب التواجد والتجمعات والتي قد تساهم بإرتفاع اعداد المصابين بالفايروس.

سؤال سيتكرر على كل السيدات الحوامل

اذا كنت ياسيدتي من الحوامل التي تنتظر مولودها بعد أشهر او اسابيع ولديك زيارات فحص دورية عن طبيبك الخاص
او عند القابلة المشرفة والمراقبة لعملية الحمل
فسيتم تكرار سؤال عن ما اذا تلقيت لقاح كورونا ام لا عند كل زيارة.
الغرض من السؤال سيكون في حال ما اذا لم تتلقي اللقاح
هو توفير وقت للكلام والحديث عن سبب عدم تلقيك اللقاح
وإعطاء معلومات عن النتائج السلبية والتبعات الخطرة لعدم تلقي التطعيم.
يأتي هذا الإجراء بعد حالات وفيات مؤسفة حصلت لإجنة وفترة حمل صعبة عايشتها الكثير من النساء الحوامل
ممن لم يتلقو اللقاح.
يذكر ان في الـ6 أشهر الماضية سجلت الدنمارك 11 حالة وفاة لجنين بسبب عدم تلقي الإمهات للقاح كورونا.

من اليوم يسمح بإطلاق الإلعاب النارية..ونصف مليار كرون تطير في الهواء

قبل كذا سنة كنا نعاني بالمعنى الحرفي لكلمة نعاني من الألعاب النارية
وإذا كنت تملك إطفال صغار ستوافقني بهذا الكلام.
اصوات انفجارات وإطلاقات على مدار ساعات اليوم، ولايوجد اي إحترام او مراعاة لوقت النوم.
لكن هذا الحال ولله الحمد في السنتين الأخيرة
فقد اصدرت قوانيين تنظم هذه الإطلاقات الهمجية التي يقوم بها كل من هب ودب
وإصبحت الآن محددة بإيام محددة بين الـ 27 من ديسمبر والأول من يناير وصل الله وبارك.

وبما ان اليوم هو الـ 27 فإنه وإعتباراً من اليوم سيسمح ببيع وإطلاق الألعاب النارية المزعجة.
وحسب الدراسات والإحصاءات التي نشرت فيتوقع ان يشتري الدنماركيون العاب نارية بـ 450 مليون كرون
يعني نصف مليار الا نتفة، اي بمعدل 160 كرون لكل منزل.
اما وحسب الدراسة كذلك فإن الرجال بين عمر الـ 40 والـ 49 هم الفئة الأكبر المشترية للإلعاب النارية.
لا ادري مالسر وراء هذا العمر..!! ولماذا من تجاوز الأربعين يميل لهذه الألعاب
هل ممكن الجفاف العاطفي هو السبب..!!؟؟

هذه الإخبار ستتكرر بشكل شبه دوري ان شاء الله
لذلك إحرص على متابعة وسائل التواصل ليصلك تنبيه عند نشرها
وجميع روابط وسائل التواصل من إنستغرام وفيسبوك وحتى يوتيوب ستجدها على الموقع.

‎مؤخرة الموقع

error: Content is protected !!