واحد من اثنين من الأطفال المصابين بفايروس كورونا في دار الرعاية النهارية Fenrishus توفي يوم الإثنين بسبب مضاعفات الإصابة.
هذا ماذكره والد الطفل ذو الخمس سنوات يونس محمد إسماعيل لإحدى الصحف في مدينة آورهوس.
واضاف الوالد محمد، ان يونس كان يعاني من إعاقات متعددة، لذلك كان يسكن إحدى الدور المخصصة لرعاية الأطفال المعاقين، وانه لم يكن يعاني من اي مرض ولايتناول اي دواء
لكن الفايروس اثر على رئتيه ودمرها بشكل اصبح فيها من الصعب مواجهة ومقاومة العدوى.
الإصابة بالفايروس
مع بداية شهر يوليو/ تموز الجاري، اصيب اثنان من الأطفال المقيمين بدار الرعاية وموظف وأحد الاباء بفايروس كورونا.
تم تقييم الوضع والاصابات انها لن تشكل خطراً على الأربعة المصابين
لكن يوم الـ 12 من هذا الشهر ، تم نقل الطفل يونس الى قسم العناية المركزة في مستشفى آورهوس الجامعي.
والد يونس ذكر
” دخل يونس في غيبوبة حينها ولا أمل بإنقاذ حياته
رسالتي لكل الأباء، ان ينتبهوا على اطفالهم، لان كورونا قد تنهي حياتهم
وفي نفس الوقت لي رسالة الى موظفي دور الرعاية ان ينتبهوا ويراعوا الشروط الصحية
كي يضمنوا عدم إنتشار وإنتقال العدوى لهذه الدور”
المسؤولة عن رعاية الأطفال والشباب ذوي الإحتياجات الخاصة في اقليم وسط يولاند
ذكرت وبعد ان ارسلت تعازيها لوالد يونس وعائلته
انه تم تبليغهم من السلطات الصحية، ان الفايروس لن يؤثر على الأطفال كما يؤثر على البالغين وكبار السن
لكن في حالتنا هذه، نتكلم عن مجموعة ضعيفة من الأطفال، لذلك علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ على حياتهم،
لذلك اتبعنا كافة الشروط والتوصيات التي فرضتها الجهات الصحية.
بعد وفاة الطفل يونس، شددت دار الرعايا من إجراءاتها أكثر.
ودار الرعاية الخاصة هذه والتي تقع في Aarhus V فيها طاقم مكون من 90 موظف
و25 طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة.
معهد الدولة للأمصال، أكد يوم أمس الخميس حالة وفاة طفل عمره تقل من 9 سنوات
بعد اصابته بكورونا خلال هذا الإسبوع، والمقصود بهذا التأكيد الطفل يونس.
وهو الطفل الاول الذي يفارق الحياة هنا في الدنمارك بعد اصابته بالفايروس.
.
رحمك الله ياملاك
وجعلك طيراً من طيور الجنة
ولإهلك المواساة والصبر والسلوان.