صراحة لا اعرف كيف ابتدي الموضوع ومن اين وكيف..!
لكن لنسمي كدة، ونخش برجلنا اليمين كما يقول المصاروة.
طيب ياطيب
بما ان الطقس كحلي وبارد وبلا الوان والوضع بيتوتي
لذلك قرر جنابي الكريم ان يخطط لبعض الفعاليات والمغامرات القادمة.
ومن تلك الفعاليات الغريبة التي انوي القيام بها ان شاء الله وقدر، يومــاً.
هو الإختلاء بمكان معزول في فصل الصيف، ابتعد فيه عن كل شيء.
انا والشمس والهواء، وهاتف غبي بلا انترنت وزاد وماء فقط.
يعني عزلة روحية تامة للتفكير واعادة الحسابات
والاهم هو التقرب الى الخالق سبحانه والإبحار في ملكوته.
لذلك تابعت عدداً من تجارب من سبقني لهذه الخطوة..
فمن الفيلسوف الالماني هيديغر الى كاميلا مروراً بإحمد الشقيري.
لكن الذي استوقفني موقف الشابة الدنماركية كاميلا، بطلة هذه الكلمات.
وحيداً في البرية
هو اسم البرنامج الذي تعرضه احد القنوات الدنماركية
وبما انه له علاقة بخطتي القادمة..فهيا يازميلي ياعمر لنشاهده سوياً قال ضميري الوفي.
اعددت العدة وجهزت شاي الفواكة(بطعم التفاح) وملحقاته للإنطلاق
ومشاهدة تجارب هؤلاء الدنماركيين في البرية.
ولنتعرف قليلاً عن البرنامج قبل الخوض بقصة كاميلا
فهو برنامج يقوم بنقل حياة مجموعة من الأشخاص
تم نقلهم الى غابات شمال النرويج للعيش في البرية بلا اي وسائل مساعدة..
فقط ملابس شتوية وكاميرات لنقل تجاربهم الصعبة في الاجواء القاسية.
ونعم، حتى بلا ماء او طعام كذلك…فيجب عليهم توفير قوت ايامهم من خلال الصيد
وتناول مايصح تناوله من اوراق الأشجار..
والفائز من بين المشاركين هو من يستطيع الصمود للنهاية.
المهم يالطيب، وفي الحلقة التي عرضت قبل اشهر قليلة من الآن
فاجأت المشاركة كاميلا متابعين البرنامج، بانها طورت عادة جديدة لديها
ومختصر هذه العادة، هو ان تقوم وفي كل صباح بتناول ادرارها
والإدرار هو الوصف البرجوازي للبول.
كاميلا تقول ان تناول بولها بشكل منتظم خلال مشاركتها في البرنامج القاسي
يساعدها بتجنب التشنجات العضلية وكذلك يعطيها طاقة اضافية تساعدها في تجاوز يومها المتعب
في هذه الغابات الموحشة.
والمشروب السحري وكما وصفته كاميلا فإنه لايشبه طعم البول.
ولا ادري صراحة مالذي كانت تعنيه او تقصده بهذه الجملة المبهمة
وذكرت كاميلا، ان طعم البول يشبه الى حد كبير شاي الأعشاب…بووووم
وجه نظر أهل الإختصاص
احد الجراحين المختصين في المسالك البولية في جامعة آورهوس
ذكر انه لاضرر من تناول البول اذا كان الشخص لايشكو من اي مرض
فالبول في هذه الحالة لايحتوي على البكتريا الضارة، لكن لايعتقد ان للبول فوائد ابداً
فهو ليس اكثر من مجرد فضلات ثقيلة يتخلص منها الجسم بشكل دوري ومنتظم
لانه لايحتاج اليها.
اما احد خبراء التغذية والوقاية في جامعة كوبنهاجن فقد نصح كاميلا
بالتوقف عن هذه العادة، وذكر اذا ماتناول الإنسان بوله فصيصبح
بوله الذي سيفزره اكثر تركيزاً وبالتالي سيشكل ضغطاً على الكلى
وبالتالي توقفها عن العمل.
وما الفائدة التي تتحصل عليها كاميلا من شرب البول، ماهي الا نتاج
قناعة نفسية شكلتها في عقليتها بلا اي سند علمي.
كاميلا، ومن خلال مشاركتها في البرنامج لم يكن ينقصها الماء ابداً
ولم تكن في وضع المضطرة لتقدم على هذه الخطوة
لكنها ذكرت ان شرب بولها اصبح روتين صباحي تقدم عليه عن قناعة تامة.
وضعت شاي التفاح على جنب، فلا رغبة لي صراحة بتناوله بعدما قيل
فالخيال بدأ يدخل في تخيلات غير مريحة ابداً..
وحتى الخلوة التي انوي القيام بها
تؤجل وبقرار جمهوري الى اجل غير مسمى.
فيديو كاميلا وهي تشرب ادرارها(بولها) سأنشره على الإنستغرام..
لذلك احرص على متابعة حساب الإنستغرام ليصلك كل جديد من اخبار واحوال الدنمارك.
الرابط في الأسفل.