وفيات مؤسفة ومخدرات مشرعنة على الحدود

من بين الأخبار المؤسفة التي إطلعت عليها هذا الصباح
هو الإحصائية التي افصحت عن أعداد الأجنة الذين ذهبوا ضحايا فايروس كورونا.
ففي الفترة الممتدة بين شهري حزيران/يونيو- تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام
سجلت الدنمارك 11 حالة وفاة لأجنة.
والسبب الرئيسي لهذه الوفيات هو عدم تلقي الأمهات الحوامل للقاح
وبالتالي نتجت عنها مضاعفات خطيرة بنتائج مؤسفة.
لذلك كانت خلال الساعات الماضية دعوات من الجهات الصحية لحث السيدات الحوامل
لتلقي اللقاح، لان هناك خطورة كبيرة على حياة الام والجنين على حد سواء.
ومن بين ماتم الإفصاح عنه كذلك، هو ان هناك 31 سيدة حامل رقدن بالمستشفى خلال الـ 6 اشهر الاخيرة
بسبب المضاعفات التي نتجت بعد اصابتهن بفايروس كورونا.
ولغاية يومنا هذا فإن نسبة السيدات الحوامل المتلقيات للقاح تقدر بـ 57٪ فقط.
سبب عزوف نسبة كبيرة من الحوامل عن تلقي اللقاح هو الخوف من الأعراض الجانبية
والتبعات التي قد يخلفها اللقاح على صحة الطفل مستقبلاً.

المخدرات على الحدود..

ممكن الأغلب تابع يوم أمس خبر استقالة المستشارة ميركل وتلك الدموع التي ذرفتها عند المغادرة
على وقع الأنغام الموسيقية التي اختارتها لوداع سنوات السياسة.
لكن هذا الخبر هو ليس الوحيد الذي يصلنا من الجارة الكبيرة المانيا.
فالخبر الذي يهمني ويهمك ياعزيزي رفيق الغربة، هو ان هناك 3 احزاب من احزاب الحكومة الألمانية
تسعى لشرعنة استخدام الماريغوانا(مادة مخدرة كالحشيش).
هذا الخبر ولد نوع من ردات الفعل بين عدد من السياسيين الدنماركيين والذين عبروا عن قلقهم
من الخطوة الألمانية، والتي قد تكون تبعات كبيرة على الدنمارك.
حزب المحافظين ومن خلال ماذكره الناطق بالشؤون الصحية فان التخوف هذا قد يكون ناتج
عن احتمالية كبيرة لسفر الدنماركيين للمدن الحدودية القريبة وتناول هذه المادة المخدرة المسببة للإدمان.
وليس هذا فقط لكن التخوف قد يكون من عدم السيطرة على تهريبه للأراضي الدنماركية وصعوبة مراقبة الحدود.

لانختلف عن الإضرار التي تخلفها المواد المخدرة ونتائجها المميتة على المجتمع ومواطنيه
لكن ادعم احيانا واتمنى ان تتم شرعنة هذه المواد المخدرة كالحشيش والماريغوانا
لاني لا ارى اي اثر ايجابي من منعها وعلى العكس فالمنع تبعاته السلبية كبيرة.
الآن وخلال هذه اللحظات يمكنني وبإتصال بسيط ان اقوم بطلب كذا غرام حشيش يصلني دليفري
امام باب المنزل وبتكلفة اضافية بسيطة.
الذي اريد ان اقوله هو ان الحكومة غير مسيطرة على تجارة الحشيش
ومشتقاته ومتوفر في الشوارع والزوايا المظلمة بكثرة
والكثير من الشباب المهاجر اصبح تاجراً ومجرماً بسبب تجارة الحشيش الممنوعة
وكل يوم تسمع عن خبر وفاة شاب او اثنين بسبب خلافات عن مناطق البيع والنــفوذ..

وبس..


‎مؤخرة الموقع

error: Content is protected !!