من قصص تجارة الحشيش

سيجارة حشيش

في عام 1976
قامت الدنمارك بغلق سفارة كوريا الشمالية وطرد افراد بعثتها الدبلوماسية
بعد ومن خلال مراقبة وضبط بالجرم المشهود
ثبوت افراد البعثة بتهريب الحشيش والسجائر والمشروبات الكحولية
لعصابة نافذة في الدنمارك حينذاك..

وجاءت عملية الطرد بعد ان إعتقلت السطات الدنماركية افراد السفارة المذكورة
وهم يهمون بتسليم 147 كغم من الحشيش بسيارة نقل للعصابة.
طبعاً الغرض من العملية وقتها، هو توفير عملة وموارد مالية لدولة كوريا الشمالية.
.
.
هذا ان دل على شيء
فيدل… واتجه بنظرك بزاوية 44 درجة
الى ان تجارة الحشيش والتي كل يوم والثاني يذهب ضحيتها احد الشباب المهاجرين..قــــديمة.
وهناك جهات متمكنة، تقف خلفها الى اليوم من شخصيات نافذة وعصابات عالمية
وما يتاجر به الشباب المهاجر
ماهو سوى رذاذ ماتبقى من تجارتها التي تدر المليارات.

.
.
وبما اننا تطرقنا الى اجواء السلطنة والكييف
فيقال ان اغلب الحشيش يدخل الى الدنمارك قادماً من اسبانيا عن طريق الشاحنات
وان المهرب يحصل على 2 كرون ونصف على كل غرام يهربه بشاحنته
يعني 2،5 مليون كرون على الطن الواحد..
.
.
.
لولا مخافة الله
وخشية من ضياع سنوات العمر خلف القضبان
لتجهنا لمجال التجارة المحرمة والممنوعة
.
ولكنت الان صاحب اول قناة فضائية عربية تبث من الدنمارك
تحث على القيم والاخلاق وضرورة العمل والإندماج..
.
وفاقد الشيء… يغطي عليه.

‎مؤخرة الموقع

error: Content is protected !!