شوف يالحبيب
فتاتان مراهقتان، واحدة عمرها 15 وواحدة 14
واحفظ الاعمار لان لها صلة بقادم الكلمات.
.
دخلت هاتين الفتاتين لمتجر في مديتة اورهوس الفاضلة
لشراء بعض الحلويات والتي تعرف هنا بالدنمارك بSlik
(الظاهرة بالصورة)..
المهم معاليك..بما انه هذا النوع من الحلويات يباع بالوزن
فوسوست نفوس هاتين المراهقتين للتلاعب بالوزن
يعني قمن بطباعة ملصق بسعر بسيط
وعبّئا الكيس بوزن يفوق هذا السعر بثلاث مرات.
يعني مثلاً..اشترن ب60 كرون ودفعن 20 كرون فقط.
نخرج عن الموضوع بعدة سطور ونعود له بعد قليل..
.
تم توظيف المئات وممكن الالاف من المفتشين المدنين
الذين يراقبون المتبضعين للحد من السرقات والتلاعب باسعار المنتجات.
يعني في كل سوبر ماركت هناك 3 او 4 اشخاص يراقبون اي متبضع
واي خلل سلوكي يبدر من الزائر
يوقفانه عند باب المتجر ويتبعون الاجراءات اللازمة معه.
حظ المراهقتين أوقعهما مع مفتش يقظ، وعرف بالحيلة التي قامتا بها.
اوقفهن عند البوابة بالجرم المشهود وواجههن بفعلتهن اللا اخلاقية.
تخيل حتى انه تم استدعاء الشرطة.
الصغيرة منهن تحت السن القانوني لعقوبة
بينما الثانية، ذات الـ 15 خريفاً ممطراً
فقد وجهت لها تهمة السرقة، وتم إبلاغ والديها عما بدر منها
من فعل هز اركان الكوكب..وليس هذا فقط لا لا لا
فقد تم ابلاغ السلطات الإجتماعية ان هذه الفتاة سرقت
فعليكم التعامل مع سلوكها وتقويمه..والحلو
ان كل وسائل الإعلام الدنماركية نشرت الخبر
يعني من TV2 للــ BT..
الى هنا وينتهي الخبر..
نتفق ولانختلف ابداً…
نتفق انا وانت والحكيم بهلول
ان السرقة فعل لا اخلاقي جداً
ويجب الحد منه بكل الطرق..طيب؟
لكن الذي ازعجني في الخبر..هو هذا الإهتمام المفرط
بمثل هذا خبر سطحي، والتشهير الذي سيرافق الفتاة لسنوات طويلة
صحيح ان الإعلام لم يذكر اسمها
لكن صديقتها تعرف، وصديقات صديقتها يعرفون
وحتى صديقات امها يعرفون..ولاتسألني كيف عرفت.
وفوق هذا كله..تحضر الشرطة
تلك التي لاتحضر لو اتصلت عليهم باي مشكلة
وتم ابلاغ السلطات الإجتماعية..يعني مراقبة وجلسات ومراقب نفسي
كل هذا من اجل 100 غرام من حلويات سخيفة.
حري بالشرطة والصحافة واي سلطة اجتماعية
مراقبة ونشر ماهو اهم..عجيب والله.
لا ابرر سرقة الفتاة ابداً
واكررها كرة ثانية، هناك امور اهم جداً..
المتاجرة بالسجائر الالكترونية وملحقاتها غير القانونية..اهم
مراقبة المتاجرة بالمصوغات الذهبية المسروقة..اهم
الحد من استغلال الاطفال من عصابات المخدرات..اهم
جرائم السرقة المنظمة التي يشرف عليها الاوربين الشرقيين..اهم
مراقبة تلاعب السياسين بالضرائب..اهم
.
انت تعرفها خربانة
عندما تسلط كل فوهات المدافع على الضعيف
الذي حاول وبعمر الشقاوة ان يسرق 100 غرام حلويات.
.
وبس
