هناك بعض المفاهيم الكورونية التي تحتاج تصحيح وتقويم وتوضيح
وممكن اهم مواضيعها التي تحتاج هذه الكلمات الثلاثة، هو موضوع اللقاح.
ممكن الأغلب يحمل تصور ان لقاح كورونا يتوجب تلقيه مرة واحدة فقط على مدار الحياة
لكن هذا التصور للاسف اوفسايد وغير صحيح ابداً.
هذا مانشرته النيويورك تايمز
قبل ان ندخل في تفاصيل الموضوع
يجب ان نتطرق الى دراسة امريكية قامت بها جامعة واشنطن
ونشرتها جريدة النيويورك تايمز.
ملخص هذه الدراسة الأمريكية، هو ان هناك توقع بإن لقاح كورونا له فعالية زمنية أطول من المتوقع.
وركز لي رجاءً على جملة (فعالية زمنية أطول).
وهذه الأخبار عبر عنها البروفيسور الدنماركي لارس أوستاغورد بإنها جيدة جداً.
ولارس هذا، هو بروفيسور في مستشفى آورهوس الجامعي.
والجيد من وجهة نظره، بإن هذا معناه ان الجسم سيكون مستعد على إنتاج أجسام مضادة للفايروس
وتذكر في نفس الوقت فعالية اللقاح الذي تلقاه لفترة أطول.
لكن البروفيسور ذكر ان الدراسة الأمريكية منقوصة التفاصيل، فهي لم تتطرق الى كم النسبة المطلوبة
من الأجسام المضادة التي يحتاجها الجسم لمقاومة الفايروس في حال ما أصيب به مجدداً.
ولم تتكلم الدراسة عن المتحورات والنسخ الجديدة من الفايروس والتي تكون صعبة المقاومة
حتى في حال تلقي اللقاح.
حسب الدراسات الحالية فإن اللقاح الذي تلقاه جنابك او سيتلقاه بعد أيام
يمكن ان يحمي الجسم ويعطيه فعالية ضد الفايروس لمدة —8– أشهر فقط لاغير
ومكن اطول بقليل.
يعني حضر وجهز نفسك ونفسيتك وكتفك، لحقنتين جديدتين شهر يناير او فبراير القادميين
حسب الدراسة الأمريكية..
دراسة دنماركية وطنية على 10 الاف مواطن
بالعودة للبروفيسور لارس والذي هو مسؤول عن دراسة دنماركية وطنية اسمها Enforce
هدف هذه الدراسة هو إختبار 10 الاف مواطن دنماركي ومدى فاعلية اللقاح عليهم.
حيث سيتم دراسة مدى تقبل الجسم للقاح وكمية الأجسام المضادة التي ينتجها
وكم هي الكمية المناسبة التي يجب ان تتواجد حتى لايصاب المرء بالفايروس مجدداً
والاهم، متى يتوجب على الإنسان تلقي جرعة جديدة من اللقاح وفاعليته ضد المتحورات
والنسخ الجديدة من الفايروس..ولايعلم ولم يحدد تاريخ انتهاء هذه الدراسة.
وبالمختصر المفيد من القول الرشيد
يتوجب عليك ياعزيزي العزيز، تلقي جرعة ثانية جديدة خلال السنة القادمة..
وان اللقاح الذي تلقيته ليس أبدي.. لكنه مؤقت
واذا يدور في خلدك أسئلة عن سلبيات وأضرار هذا الجرعات من اللقاح
فإنها غير معروفة لغاية الآن!
وتحتاج البشرية الى دراسات تمتد لسنوات كي نعرف الجواب على سؤالك المحترم.